نهاية الرحلة تقترب

رجعت ماريا إلى مكان تناول الإفطار 
سالتها والدتها أين كنتي قالت كنت 
هناك اراقب البحر .. أجابت والدتها 
من اليوم ستتناولي طعامك هناك 
أنا وانتِ لو حدنا نظرت ماريا لوالدتها
بصمت وأبدت من نظرتها عدم الرضى
لكنها تذكرت كلام العم سام ومن ثم 
ذهب الى المكان الذي اشارت بهدوء
وجلست احضرت والدتها طعام الإفطار
وبعد ان انتهت من إفطارها عادت إلى
حجرتها المخصصة لها هي ووالدتها 
أما البراء بعد ان انتهى من مراقبة
شروق الشمس والشرود الطويل 
ذهب وتناول طعامه ومن ثم ذهب 
لم يبحث عن ماريا ولم يتلفت مثل 
كل يوم كان قلبه كان يشعر بان هناك 
شئ لكنه كان يقول في نفسه ان الله
ادار شيء سيكون وان لا احد يقف 
أمام ارادت الله 
جلس يراقب البحر ويفكر بهدوء 
كان يعتقد بان ماريا لم تلقي بالا
للحديث الذي دار بينهم وفي 
لحظة شرودة كان قد أتى سام 
وامسك على كتفه .. ماذا تفعل 
أيها الشاب الشقي وأردف كلامه 
بابتسامه عريضه .. أهلًا بالعم سام
قالها البراء كيف حالك .. انا حالي 
مستقر بعد ان ذهبت حبيبتي الى 
السماء وانا احادثها حين انظر لسماء
فبتسم لي واصير بحال جيد ماذا عنك
ايها الشاب العربي العاشق 
ابتسم البراء لا يوجد اسم لشعوري الان
قال العم سام اطمئن ايها العربي انها تبادلك
الشعور والحب كنور الشمس لا يحجبه الغيم
كيف عرفت قالها البراء للعم سام
لقداتت الي قبل قليل واخبرتني بكل شيء
لكن والدتها رفضه لهذا وقد تقف لكم 
الى جانب تلك الفوارق والموانع ماعرف
واطمئنك ان والد ماريا يحترم العرب 
وقد يقف لجانبكما لانه لن يغصب ابنته 
على ترك ما تحب لكن تظل والدتها
اكبر تلك العقبات التي سواجه ذلك الحب
لقد ذكرتماني بقصتي الذي كنت قد 
نسيتها .. قال البراء يبدو ان لديك قصة

مشوقه هل من الممكن ان اتخبرني بقصتك
حسنا ايها الشاب انها تشبه قصتكما شيء ما
لقد كانت في بداية عملي في احدى المستشفيات
كطبيب مساعد وقد وقع الطبيب في الحب 
كانت تعمل معي وقد كانت عربيه ايضاًوبدات 
القصة بمشكله نشبت بيننا لم انسى ذالك اليوم!

تعليقات

  1. مزيدا من التقدم منتظرين الجديد

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه