قصة

فتاه كانت تعيش مع اسرتها في اطراف المدينه وكان والدهم مهاجر في بلد بعيد كان ياتي اليهم كل سنتين ولا يجلس سوى ايام معدوده لان الشركه الذي يعمل فيها لاتعطي اجازات طويله كان يغيب سنوات عنهم ويجلس معهم شهر سنوات طويله على هذا الحال تعب الاب وتعبت الاسره من الاغتراب وفي يوم قرر اصطحاب عائلته الى ذالك البلد الذي يعمل فيه تقدم لهم بطلب وسهل الله لهم ولكن كان لديه والده ووالدته التي رفضوا السفر فاحتار كيف يتركهم فهم كبار في السن ومحتاجين رعايه وبعد تفكير طويل توصل الى حل وهو ان تضل الفتاه مع جدها وجدتها ورغم ان البنت تود الذهاب مع امها واخوانها الا انها لاتستطيع الافصاح بما تريد وسافر الجميع وضلت هي مع الجد والجده كان تواصلها مع اهلها نادر جدا لاحد يسأل عنها وفي تلك الفتره تعرفت على شاب لطيف وطيب الاخلاق كان يسكن بعيدا كان معرفتهم عبر النت وكان يواصلها يوميا على مدار الساعه يحكي لها وتحكي له كل مايدور بحياتهما وكان الشاب ذو اخلاق عظيمه تعلمت منه الكثير فقد كانت تجهل كثيرا عِن الحياه هي لم تكمل تعليمها وايضا لاحد يعلمها شي فهي وحيده مع الجد والجده ولا تختلط باحد برغم ان الشاب كان يسكن بعيد ولن تراه ابدا الا انه علمها كل شيء عبر الهاتف اعطاها دروس في تجويد القرآن وطلب منها ان تحفظ القران مع التجويد وعلمها امور كثير في الدين كانت تجهلها وايضا اعطاها دروس في الصحه كان يرسل لها عبر الهاتف وصفات طبيه لتخفيف الوزن وعلمها بعض الحركات الرياضه وجعل منها فتاه اخرى غير الذي كانت عليه فقد كانت تجهل كل شيء وبعد مرور سنه على معرفتها بهذا الشاب تغير كل شي فيها بدات الحياه تدب في عروقها مثل شجره بدخول الصيف بعد شتاء كئيب ومن شاف البنت من الاهل او الاقارب قال ماشاء الله كل اقربئها يسألون ماذا تستخدمين هل ارسل لكى والدك اشياء للجمال لقد تغير لون بشرتك وجسمك اصبحتي اجمل وارق كيف صار هذا هي لاتجيب بشيء فقط تبتسم وتقول من الله ومرت السنه الثانيه وهي تزداد جمالا وعلما واناقه يوما بعد يوم لقد عاشو اجمل قصة حب كان كل يوم يشعران انهم احبو بعض لنفس اللحظه كان حبهم في تجدد مستمر لم يحصل بينهم اي زعل او شي عكر صفو حبهم لقد كانا يحبان بعضهما باحترام وثقه وامان حب كبير وجميل وفريد من نوعه الى ان جا يوم وقرر والدها اصطحابها معهم بعد ان ذهب الجد والجده ليعيشو مع ابنتهم وقبل السفر اتى الشاب لخطبتها لقد كان وفيا معها ولكن والدها رفض بشده بحجة انها مخطوبه لاحد اقاربه ورغم رفض الفتاه لمن اختاروه لها الا ان الاب اصر ورفض ارتباطها بهذا الشب وقرر ابعادها وقبل السفر حاول الشب مره اخرى وتدخل البعض لكن والدها اسر على رايئه وسافرة الفتاه غصب عنها ولكن رغم هذا هي كانت تواصل الشب بالخفاء بدون علم اهلها حاولو ابعدها عنه لاكنها حاربت الجميع كي تضل على تواصل معه واقنعت حالها ان لم يكن من نصيبي المهم يظل واظل لجانبه طول العمر واتفقا على هذا ولكن بعد مرور وقت قصير تعب الشاب من الانتظار وقرر ان يرتبط بفتاه اخرى هي لم تمانع لكي تسعد الانسان الوحيد الذي احبته وافقت بشرط ان يظل لجانبها ومرت ايام كان يتعمد ابعادها يتعمد الغياب والهجر ويكلمها ببرود وقسوه لكنها لم تقتنع ظلت متشبثه به بكل مافيها من قوه رغم ما تلاقي منه من قهر وكلمات تبكيها كل يوم ولكن لم تقتنع وظلت ترسل وترسل حتى جاء يوم وحست انه بكل قوته يبعدها عنه يصدها كانت تحادثه وتتخيل بانها تمسك ملابسه بشده وهو يدفعها نحو الارض بشده حتى وقعت على الارض ولما مدت يدها لتمسك به داسها بكل قسوه ورحل بعيدا وحتى لم يلتفت ليرى هل مازالت على قيد الحياه ام لا كم هو قاسي هذا الاحساس وكم هو ظالم حين كسر كل شي فيها ودمرها كم كان اناني حين التفت لغيرها ماكان يفعله غصب عنه كان يود ابعدها لكي تعيش حياتها بعد يائس وقهر كان يريد ان ترضى بقدرها لايريد لها العذاب فان ارتبط ببنت اخرى هي بتظل وحيده كان يخاف عليها كثير تعمد الهجر والمعامله القاسيه ورغم هذا كانت تغفر له لم تستطيع نسيانه ولم ياثر بها معاملته هي في كل يوم يزداد فيها الشوق والحب قصتهم انتهت بهذا الحال اروحهم متعلقه ببعض حياتهم عذاب ارتبطوا بالغير جسد وارواحهم مع بعض هي بقلب ميت محطم وهو بقلب مكسور منهزم وراحو ضحية المجتمع الظالم ضحية عادات وتقاليد ضحيه عقول مازالت تعيش بالماضي
#منال_علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه