صفحات و من عمري

ما عسى النسيان يكون في النهايه سوى قلب صفحة من كتاب العمر يصعب علينا طيها. في البدايه قد يبدو الأمر سهلًا، لكن ما دُمتَ لا تستطيع اقتلاعها، ستظلّ تعثر عليها في كلّ فصل من فصول حياتك. في كل ممراتك الجديده ، 
ليس نظرك هو الذي يتوقّف عندها، بل عمرك المفتوح عليها دومًا، كأنّها مستنسَخة على كلّ صفحات حياتك. لذا يعلّق مالك حدّاد بتهكّم مُرّ ليس لديك خيار اخر «يجب قلب الصفحة، هل فكّرتم في وزن الصفحة التي نقلبها؟».
لماذا لانريح الكاتب نخفف عنه وزن هذه الصفحة ، لن نستطيع قلبها او اقتلاعها ، هل ياتي احد ويقوم، بقلبها نيابةً عنكم. دعوني أحاول؛ ربّما استطعتُ قلبَ صفحتكم هذه. ذلك أنّ من الأسهل قلب صفحة الآخرين! وها انت قد قلبتها بيديك التي مددتها لي يوما وفتحت تلك الصفحه ، التي تم غلقها على يديك شكرا لك على كل شي ياعمر العمر وصفحاته

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه