وطني جريح

وطفلة بعينين سوداوين وشعر مسدل ..وملامح عربية 

تقف كل يوم هي.

بالقرب من نافذة تطل على نهاية الشارع.. وتنتظر..

تحمل بين يديها علبه 

اغلقت فيها احلامها وطموحاتها حتى لا تتلاشى ..

مع رياح الحرب ..

تترقب فارسها..ومنقذ وطنها ..

ليترجل من فرسه ويخبرها بقرب الحرية ..

بحب بدل الحرب..

بصلاة التراويح بالجامع الكبير 

وشوارع جميله ..   

وزراعة للزهور ..

بفرحة العيد في ارضنا الجميله ..

بتعليم عادل ..

لا فقد لا عزاء ..

لا طفلة بدون اب ..

لا حرب لا عداء

لاحقد لاحسد.. 

حب ..

وحرية ..

عدل 

اخاء ..

وطن واحد..

بقلب واحد..

هل هذا كثير..

هل هذا مستحيل ..

يمن الايمان تفتقد الامان😞