البارت الثاني من قصة خلف اسوار القصر أميره

وكانت حين تبدا جدتها بسرد القصص تسرح بخيالها مع كل قصه وكانها تعيش احداثها 

فقد كانت تحب جدتها كثير وتفرح حين ياتي المساء لكي تسمع القصص الجميله.. التي ترويها لها .
وكان اغلب وقتها ينقضي ​فـ♡ـي التنزه ​بين اشجار حديقة القصر الجميله ومع حكايات الجده 

وذات نهار كانت الاميره تتجول في ارجاء القصر وذهبت نحو الشرفه التي تطل على حديقه القصر وقفت تتامل الاشجار والعصافير بينما هي تتامل لاحظة اغصان الاشجار تتحرك فاخذت تتامل وهي تبتسم ظناً منها ان هناك سنجاب لكن لم يكن سنجاب فقد وجدت فتى صغير نزل من السور لكي يقطف تفاحه في البدايه خافت الاميره فهي لاول مره تشاهد فتى في مقتبل العمر يدخل الى قصرها 
ظلت تراقبه من بعيد حتى انتهى من قطف التفاح وعاد من حيت اتى ..
تندمت كثيرا انها لم تذهب اليه ولم تحاول التكلم معه وظلت فقط تنظر له باستغراب وخوف.. 
وكانت تراقب ذالك المكان كل يوم عله يعود في يوما ما 
وفعلا عاد ذاك الشاب فاسرعت وذهبت الى الحديقه كانت تود التحدث معه ولكنه عندما راها جرى مسرعا ورمى التفاح وتسلق السور وهرب حزنت كثيرا هي لم تنوي ايذاءه ارادت فقط التحدث معه 
والتعرف على هذا الشاب الجريئ الذي اقتحم الاسوار من اجل تفاحه 
كانت حزينه جدا 
ولا تعرف مالذي تفعله 
وضلت تفكر كثيراً بذالك الشاب وكل ماحدث 

وخطرت لها فكره قالت لماذا لا اترك له رساله فربما يعود يوما ما
كتبت رساله انها لاتود ايذاءه انما الحديث معه وضعت الرساله بين اغصان التفاح حتى لايلاحضها الخدم او احد الحراس..!!
#بقلمي_منال_علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه