البارت الرابع من قصةً خلف اسوار القصر أميره

وفي يوم استيقضت الاميره مبكره كالعاده وكان الجميع مازالوا نيام 

ذهبت الى الحديقه وبدات بسقي الازهار وكانت تتحدث الى الازهار وتشتم رحيقها وتهمس لها اشربي ياجميلتي بعض الماء .. 
كانت الاميره تحب ان ترى الحديقه جميله والورود متفتحه ..
وبينما كانت تمشي بين الازهار سمعت صوت صوت خفيف ياتي من تحت شجرة في الجانب الاخر من الحديقه.. توقفت قليلا وقالت في نفسها ماهذا الصوت!! 

تتبعت الصوت الى ان وصلت فإذا هو بشاب تحت الشجره يئن ويتوجع ذهب اليه فوجدته جريح ويتوجع وكانه فاقد الوعي.. 

فقالت ماذا افعل يالله ان ناديت الحرس فسيرموا به خارجا او ربما يقتلوه
كانت تفكر بحل 
وكان لديها اسطبل يضع به والدها الخيل وكانت تربي فيه بعض الارانب.. 
تقدمت من الشاب وسحبته الى ذاك الاسطبل ورجعت سريعا للقصر واخذت بعض الضمااادات والادويه وبدات تعالج جروح ذلك الشاب..
كان الشاب يتالم ويهذب بكلمات لاتفهمها الاميره 

ضلت الاميره لجانبه حتى استعاد ذلك الشاب وعيه وكان خائف قالت له اهدا ولا تخف وطلبت منه ان يتناول بعض الطعام الذي جلبته معها وقالت له لاتتحرك من هنا انا ساتي اليك كل وقت لاطمان عليك ولاتدع احد يعرف بانك هنا ..

وذهبت الى القصر سريعا قبل ان يحس بها احدا 
وقبل ان تتناول الغداء اخذت بعض الطعام سرا وذهبت اليه واعطته الطعام ورجعت سريعا كي لايشكو بامرها 
وفى المساء كانت جدتها تروي لها قصه مثل كل يوم فتظاهرت بالنعاس لكي تذهب جدتها لتنام وهي تذهب الي الاسطبل بعد ان تتاكد بان كلهم بالقصر نيام
وكانت كل ليله تذهب اليه بعد ان ينامو وتقضي طول الليل بجانبه وكان يحكي لها عِن حياته وعن كل شي يدور خارج ذالك القصر فقد رات الحياه كلها من خلال عيون ذالك الشب وهو يحكي لها بعض القصص والحكايا التي تحدث خارج ذلك القصر فقد كان ذالك الشب ابن الامير الذي يقع في البلده المجاوره وقد غدروا به وبوالديه لولا انه هرب واختبا بالقصر لكانو قتلوه

للقصه بقيه تابعونا #منال_علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه