البارت الخامس من خلف اسوار القصر أميره

كان كل يوم يروي لها احداث جديد عن الحياه ​فـ♡ـي خارج القصر .. تعلقت الاميره بذلك الشب وهو ايضا تعلق بها كثيرا وحين استعاد عافيته كان لابد ان يرحل لكي يثأر من الخونه في بلدتهم الذي مكروا بوالده الملك 

طلبت منة الاعتناء بنفسه وترجته ان لايغيب طويلا وان يعود ليطمئنها عنه 
قال لها ان شاء الله 
ووعدها بان يعود وايضا قال لها يوجد معي حمام سترينهم كل صباح على نافذتك ياتينك بمرسال مني  واتمنى انً تكتبي لي الرد وترسلينه مع الحمام

سافر الامير وكان من وقت لاخر يرسل لها مرسال مع الحمام وهي ايضا ترد له بالجواب مع الحمامه.. 

افتقدته كثيرا لانه الشخص الوحيد الذي تعرفت عليه وحست بالارتياح له ودارة بينهما احاديث طويله وجميله وكل ما احست بالشوق له اخرجت الرسائل تقرا فيها وتعيش احلامها مع تلك الرسائل
كانت تتمنى ان تلقاه من جديد كل يوم تنهض باكرا لسقي الازهار وتعيش ذكريتها معاه كل صباح ومساء هي لم تحكي قصتها مع الامير لاحد وحين لاحضت جدتها تغيرها وشرودها كانت تاتي لها باعذار وتحاول ان تنسي جدتها الامر 
 
تاخر كثيرا الامير فتره طويله  لم يصل منه شيء انقطعت اخباره ومراسيله فتره طويله من الزمن ولم تعد تعلم عنه شيء  
وفي ليله سمعت دقه خفيفه على النافذه نهضت فوجدة الحمامه على باب النافذه فتحت النافذه واذا بالحمامه لاكنها لاتحمل اي مرسال زاد قلقها كثيرا كتبت اليه وفي الصباح ربطت الرساله برجل الحمامه واطلقتها وانتظرت وبعد يومين عادت الحمامه ولكن مازالت الرساله كما هي 

حزنت كثير هي لاتدري ماذا حل بذاك الامير ولا تعلم لم تاخرت ولم يرسل لها شيء 
اخذت الحمامه فليس لديها اي ذكرى الا تلك الحمامه والرسائل ......

للقصه بقيه تابعونا #منال_علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه