البارت الثاني من برائة حب وتجر واقع

كان عبدالله والد صفاء يحبها كثيرا يدللها ولايرفض لها طلب ويغدق عليها بكل ماتطلبه اضعاف وكان لااحمد نصيب من كل شيء تحصل عليه صفاء من والدها استمر الحال على ماهو عليه 
حتى انتهى والد صفاء من بناء البيت..

وانتقل مع عائلته للعيش في المنزل الجديد كان القرار مؤلم لهما هم لم يفترقا منذ عرفا الحياه لحضات مؤلمه واوقات صعيبه مرت عليهم حتى جائهم الفرج فقد كان الحض بصفهم حين اصاب جدة صفاء مرض شديد. .

التي كانت تسكن بالبيت القديم فكان عليهم ان ياتخذوا قرار بذهاب احدهم للاعتناء بالجده فرحت صفاء وقالت انا من ستذهب للعيش مع جدتي.. وفعلا ذهبت ..

والتقت باحمد مرة اخرى كانت اعمارهم انذاك في ال15 سنه فقد بدات عليهم علامات الشباب لم يعودوا اطفال يلعبون معا.. لكن كانت العلاقه اكبر واكبر من مامضئ قصة حب لم يراها  او يسمعها احد من قبل في ذلك الحي.... لم يستوعب قصتهما احد واستمرت قصة حبهما لسنوات حتى بدا الجميع يتكلم بقصة حب احمد وصفاء. .

فقرر والد صفاء بارجاعها إلى البيت كي يبعدها عن احمد هو يحب ابنته كثيرآ ومن وجهت نظره هو يحافظ عليها وعلى مصلحتها لكنه لايعلم انه بفعلته يقتل قلبين..

حيييل بكاني سؤاله قبل يمشي :
"من يطمّنا على بعض ان ولهنا؟".

 .. لم يمنعهما ذلك فالحب قد تغلغل حتى اصبحا في حالت ادمان لبعضيهما كان احمد يتصرف. كالمجنون يذهب ليلا ويتسلق جدار الحوش وينتظرها حتى ينتصف الليل في الحوش بينما صفاء تنتظر نوم الجميع وتتسلل لتخرج تلتقي معه ويجلسون معا الى بعد صلات الفجر
#منال_علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه