البارت الرابع من برائة حب وتجبر واقع

فرح مراد ان قد تم قبول طلبه وبدا بالتحضير للعرس 

بينما كانت صفاء تتوسل من الله ان لا يتم ذلك كانت محبطه ومدمره نفسيا. تركت دراستها هي لم تعد تهتم لشيء وايضا احمد كان اكثر منها تحطما والماً 

لم تستطع صفاء مجرد التفكير بان سيشارك حياتها شخص اخر غير من احبه قلبها فقد جاهرت بحبها له واخبرت جميع صديقاتها من البنات علها تجد حلا وتوسلت با هلها وجميع اقربائها لكن ذلك لم يزد الامر الا تعقد 

قررت اخبار خطيبها انها لاترغب به زوجا وانه تحب شخص احر ..عله يراف بحالها ويبعد عن حياتها التي لا تتصورها مع اي شخص غير حبيبها 

كان مراد من انبل ابناء البلده ذو اخلاق عاليه وخجول جداً ومحترم وجميع اهل تلك البلده تحبه وتحترمه لكنه قد اعطى وعد لوالد صفاء ان يتمم ذلك العرس لم يعلم ماذا يفعل .. 

وفي احد الايام قرر ان يصارح والد صفاء بالامر ذهب اليه واخبره بانه غير مرغوب من ابنته وانها اخبرته انها تحب شخص اخر وطلب منه ان تزف صفاء لم يحبه قلبها بدلا عنه ..


لكن والد صفاء رفض بشده وقال له انها صغيره ولا تعرف مصلحتها وان ماقالته هو مجرد مشاعر طائشه وايضا ذكره بوعده وان الرجل لايرجع بكلامه ولا يتنازل عِن حقوقه وانه لن يزوج ابنته الا له وايضا قال له زواجكم سينهى كل شيء وافق مراد على ماقاله العم عبدالله ووعده انه سيغمرها بالحب والحنان حتى تنسى ماكان سابقا ..

كانا صفاء واحمد في حال سيئ متعبين نفسيا ومدمرين من الداخل اصابهم احباط شل تفكيره 

منعت صفاء من الذهاب الى المدرسه وحتى الخروج من المنزل ومقابلت اي احد حتى صديقاتها كانت تتالم ولا تعلم ماذا تفعل رفضها لن يزيد الامر الا تعقيداً 

وذات يوم قررت صفاء عمل شيء قد ينقذها من كل هذا الالم والحيره

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه