البارت الخامس من برائة حب وتجبر واقع

كانت ليلة طويله على صفاء فقد اطالة التفكير وهي تبكي ووتالم لما حل بها بعد حبسها بالبيت ومنعها من الخروج  وحتى منعت ان تقابل او تكلم احد وعدم الذهاب إلى المدرسه كانت كلها احداث متعبه لنفسيتها 

كان قرارها من وجهة نظرها هو الحل الاوحد لم تفكر ابدا انه قرار مؤذي لها بقدر ما يكون نافع قد يكون بمثابة المخدر يهدى نسبيا لكنه لا يشفي من الالم ..

هي كانت تود اخذ حريتها التي سلبت منها لن تفكر ابدا بالعواقب لقد فاجئة الجميع حين ابدت لهم قبولها بالزواج من مراد كان هذا ما ابدته لهم ولكن كان هدفها هو اخذ حريتها بالخروج ليتسنى لها الالتقاء بمن احبه قلبها ومن سلب تفكيرها طول الوقت 

تحقق لها ماتريد حين اخبرت والدها فرح وقال الان عاد لك رشدك يا ابنتي تاكدي انني اريد لك الخير فمازلتي صغيره ولا تعرفين اين مصلحتك ابتسمت ابتسامه باهته وقالت اريد ان اعود الى مدرستي اذا سمحت لي الى ان انهي السنه هي تفكر بمقابلة احمد وكانت قد اقنعت والدها انها لم تعد تفكر به ..

استمرت في حياتها ما قبل الزواج وكانت تقابل احمد سرا وكانهم يخططون لشيء مآ لااحد يعلمه سواهم كانت الايام تمر سريعاا لكن بهدوء بدون اي ضجيج او اخبار تجعلهم يشكون.. والجميع منتظرين موعد الزفاف وبدات العائلتين يستعدون للحفل وبدات الامهات باخذ الثياب للعرسان بينما صفاء لاتبدي اي اهتمام فقد وكلت لامها تجهيز كل شي ..

بدأت الجميع  يجهز لزفافهم بسعادة غامرة و فرح،  وبدات الاغاني و الاضواء تزين بيت صفاء وبيت مراد والفرح كان ضاهر عليهما
ذهبت من اجل قياس فستان الفرح وكانت الابتسامه لاتفارقها وكانها ستزف لمن تحب

انتظرونا ​فـ♡ـي باقي الباراتات 
#منال_علي 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه