البارت السادس من برائة حب وتجبر واقع

وايضا ذهب مراد واخذ بدله جميله للعرس وكان فرح جدا وابتسامته التي لا تفارقه وجميع اخوانه واصدقائه فرحين لجانبه يضحكون ويمروحون ويهنونه 

الا احمد كان يبتعد عن الجميع ويجلس وحيدا وخائف وقلق جدا .. اما صفاء كان لاتظهر لهم الا سعادتها حتى لا يشكون بامرها او انها مازالت تحب احمد فكانت تبتسم دائما وتبدي لهم فرحها وسعادتها بقدوم الزواج

وفي ليلة السمر ماقبل حفل الزواج بيوم استعد مراد ولبس وتعطر وتجهز وخرج مع اصحابه واصدقائه الكل يحتفلو به وبدا الشباب يزفون مراد ويرقصون كما في العاده في ليلة ماقبل يوم العرس وأيضًا صديقات صفاء اجتمعين في بيت صفاء وبدان يجهزن الحنا للعروس ويحتفلن ويرقصن وكان الجميع فرحين والسعاده غامره للجميع..

وايضا صديقات صفاء والجيران يحتفلون وينقشون الحنا اصوات اغاني الزفاف تملء الحاره وماجاورها واستمر الحفل والرقص والغناء وكانت صديقات صفاء لجانبها والضحكات تعتلي المكان والتي تتمنى انها مكان صفاء من صديقاتها ولايعلمن كيف حال صفاء من الداخل الله وحده يعلم 

وحين انتهى الحفل ذهب الجميع إلى بيوتهم وضلت صفاء وحيده خلعت ملابس الحفل وتوجهة إلى غرفت والدتها....

واحمد في بيته وحيد لم يكلم احد ذلك اليوم وكان يبدو عليه الهم والحزن حتى ان والدته لاحضت الامر وسالته فاجابها انه تعبان ومرهق لكن والدته تعلم الامر دعت له ان ربنا يرحم ضعفه ويقويه ويسعده هي تخاف على ولدها ولا تملك شيء لمواساته غير الدعاء توجهت إلى النوم وهي تدعي له بينما احمد لم ينم طوال الليل ...

دخلت صفاء غرفت امها واحتضنتها بقوه كانه حضن وداع وامها لا تعلم مايختلج بصدر صفاء دعت لها بالسعاده وقالت نامي يا ابنتي غدا سيكون يوم طويل ذهبت صفاء لغرفتها هي تخفي دمعتها فقد دفعها اهلها لعمل مالم يكن في نيتها او خطر لها على بال هي تحبهم كثير ولا تود ان تعمل مايغضبهم لكن مالبيد حيله فقد كان هذا من وجهت نظرها هو الحل الذي يجعلها تتخلص من كل العذاب الذي تعيشه ......

لم تنم تلك الليله حتى اقترب الفجر وجا الوقت المرتقب وبدات تتجهز لانهاء تلك الطقوس التي كانت تبدو لها كفلم رعب ..لبستة فستان عرسها وتسللت الى خارج المنزل كانت تريد ان تنهي ذلك العذاب وهي بفستان زفافها .....

تابعونا #منال_علي 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه