البارت الثامن من برائة حب وتجبر واقع

بعد ان عرفو الجميع ان احمد هو من هرب مع صفاء ذهب والد صفاء واخوانها إلى اعمام احمد واهله وطالبوهم ان يتصرفوا ولا ستصل المسأله للبحث الجنائي  فحاولوا  الاتصال با احمد وطلب منه ان يعود هو وصفاء واخبروه اهله بان والد صفاء اصيب بجلطه وان اخوانها قد بلغوا الامن السياسي للبحث عنهم  واخبروه انه لن يستطيع الاختباء طويلا واذا حدث شي  لوالد صفاء ستكون عليه جريمتين شروع قتل واختطاف وقطع له وعد ان لايمسهم سوء ان عادا وانهم سيزفون لبعض عند عودتهم 

 تكلموا مع احمد وعرفوا اين مكانهم  فقد كان احمد رغم حبه لصفاء وخوفه عليها الا انه غير قادر على تحمل المسؤليه كان مهزوز وخائف وافق على طلب عمه وقرر الرجوع توسلت اليه صفاء ان لايعود وكانت قد اعطته الجواهر وجميع المال الذي تملك لكنه رفض واراد ارجاعها الى اهلها بكت صفاء وقالت لماذ هربنا اذا،،

 عليك ان تحميني وتاخذني مدينه اخرى اذا رجعت سيزوجوني من مراد او اي احد غيره توسلت اليه وترجته  لكنه لم يسمع لتوسلاتها وترجيها  قال لها ان الامن قد اخذ اعمامه وحطهم بالحجز وان والدها سيموت ولا بد من العوده وايضا قال لها ان شيخ القبيله تكلم معه وقد وعده حين يسلم صفاء إلى يده سيزوجهم ببعض...

  احست صفاء  انه لم يبادلها ماكانت تبادله لو كان خوفه عليها هو الدافع لمنعها من الهروب من البدايه ولو كان احبها فعلا ولا يستطيع العيش بدونها كان استمع لتوسلاتها وبحث عن مكان اخر يختبئان فيه. كانت في حيره تنتظر ماسيحل بها ..

في صباح اليوم الاخر عادا أحمد وصفاء وكان من المفترض ان يستلمها شيخ القريه ويتم عقد قرانهما على حسب الوعد التي قطعوه على انفسهم ولكن ماحصل كان عكس ذلك شيء غير متوقع فبدل ان ياخذها من الشيخ اخذ صفاء اخوانها واحمد اخذه اعمامه وكان الوعد مجرد فخ ..

تابعونا #منال_علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه