البارت الاخير من برائة حب وتجبر واقع

عادة صفاء إلى منزلهم وانتهت قصتها مع احمد الى ذلك اليوم فقد تحمل كامل المسؤليه احمد وترك القريه ورحل إلى قريه اخرى للعيش هناك خذل احمد من اعمامه الذي وعدوه واخلفوا وعدهم رحل احمد يجر وراءه اذيال الخيبه سلب منه محبوبته وكل ذكرياته بتلك القريه هو حتى لايملك اصدقاء فقد كانت صفاء كل الناس بالنسبه له

اما صفاء كانت مخذوله من احمد لانه اعادها من وجهة نظرها هو تخلي عنها هي لم تود العوده كان قلبها حاسس ان كل وعودهم مجرد كذبات وخطه لاجل اعادتهم فقط حتى مرض والدها كانت كذبه انتهى كل شيئ انتهت قصة الحب وبدات قصة العذاب اصيبت صفاء بمرض لم يتكلم اهلها معها لان من نظرهم ان الغلط كله على احمد وانه من حرض ابنتهم على الهرب وايضا مرضها جعلهم يمتنعون عن تانيبها

 صارت حياة صفاء حياه ممله لادراسه ولا صديقات فقد اصبحت الوحده رفيقتها الالم صديقها كانت الايام تمر ببطى نوبات اشتياق ونوبات الم وذكريات تعيش عليها لم تنسئ احمد فقد كانت عشرة عمر بغض النظر عن الحب هي عشره من الطفوله ..

واحمد كان يمر بنفس ماتمر به صفاء من حزن والم وذكريات , وخذلان من اهله وكل من حوله كان دائما مكتئب يعيش لشغله ووحدته قليل الكلام كثير التفكير شارد الذهن لم يكن يتوقع هذه النهاية لقصة حب عاشة معه من بديات وعيه على الحياه لم تسلب منه مجرد حبيبه  لقد سلب منه عمر وعشره وحب وحياه سلب منه كل شي اصبح شخص فارغ لاينفع لشيء عباره عن كتلة الم وذكريات ..

كان كل منهم يتحرى اخبار الاخر مرت الايام عليهم ثقيله ومتعبه وبعد فترت تقدم لصفاء شخص من قريه اخرى وهذه المره صفاء كانت مستسلمه للامر الواقع كان لابد ان تتزوج علشان كلام الناس وتثبت للجميع انها عفيفه وطاهره وان حبهم كان حب طاهر وشريف وافقت على الزواج وبعد سبعه اشهر من هروبها تزوجت صفاء من شخص اخر 

ومازال احمد كما هو بنفس حالته حتى الزواج كان رافض برغم اسرار اهله عليه كي يتزوج ويكون اسره لكنه مازال رافض للفكره ...

نهاية القصه هي قصه واقعيه ليسة خياليه ربما لم اسردها بالنفس الشكل لكن هذا لي طلع معي اتمنى تعجبكم انتظرونا في القصه القادمه الجزء الثاني من قصة خلف اسوار القصر أميره 

اللي عنده اي استفسار او اي ملاحظه يكتب او يراسلني على التليجرام  @BlogsmanalaliBot

#منال_علي-