متلازمة إنسان الفصل 3

إلى أن أعلنت السأم والرغبه بالخروج ،
كل هذا الوقت الذي مر ومضى ،
عقلها الباطن لم يكُف عن التفكير
والتذكير بذلك الذي ساعدها
على الوقوف منذ أن ذكرتها بذلك روزا ،

حين ما احنت قامتها
لكي تجمع حاجياتها المبعثرة بالأرض أثر رميها لها  ،

كطفلٍ لم يذق تعب الحياة قط ،
لكن تصرفاتها فاقت أعتا الرجال ،
وتقول بنفسها أنه لطيف رُغم شكلة الغريب
 واللذي قد لا يروق لكم ،
لكنة راق لي دون أن أدرك ذلك  ،

كان يمتلك صفاء العالم بأسرة ،
لكني لا أعلم ماسبب حدوث هذا له ،
ولا أعلم ما هو المرض المزمن الذي
سيجعل له ذلك الشكل الغريب ،
لقد رأيت منهم أناس كثيرون ،
لكنني وفعلاً لا أعلم لما طراء لبالي ،
لما لم يبرح تفكيري...
لكنه يستحق الشكر الجزيل ،
وكل طيبٍ وحب من أي إنسان يلتقي به،
،بعد أن إبتعدت عن حوض الإستحمام ،
لُفة على جسدها
برداء الإستحمام الزهري الذي عُلق بأحد الرفوف
 الخاصه بذلك ،

ومن باب الروتين تنظر إلى المرآة ،
شعرها لم يجف بعد وأصبح داكناً أثر بلله ،
وعينين قد إحمر بياضهما يتوسطهما عشبٌ أخضر ،

تتحسس بأطراف أناملها خدايها المُحمران أثر حرارة المياه ،
وبعدها تلقي للشخص القابع بالمرآة تحيتها وإبتسامة لطيفة ،
حركة أعتدت فعلها منذ الصغر ،
ليصدح صوت مفتاح الباب ،

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه