وطئة شوق لاتغفر خطيئة

كانت حنان تنظر نحو جمال وهو الاخر يراقبها 
بأنظاره يبتسم وتبتسم هي هي في شقتها في 
الدور الثالث وجمال في الشارع لكنهم يرون 
بعظيهما وكأنهم لجانب بعض يمشيان سويا 
يتبادلان الإشارات التي لايفهمها احد غيرهما 
الاثنين وكأنها روح واحد انقسم بين جسدين 
كم كان ذلك الحب جميل وبريىء لكن .....

كانت الحياه غير عادله 

تراقبه حتى يصل الجهه الأخرى ويلوح لها بيده
مودع لها لكن ارواحهم مازلت مع بعضها 

ومن بين انامل الفرح وقطوف عناقيد الحب 
هناك ثمة من يراهن على شمس ابتسامتك 
واريج عطرك هناك في اروقة السنين من 
يحاول اطفاء نور القمر في داخلك 
ونفث الذعر في شرايينك ..
يغتالون فينا حتى المشاعر 
هناك في شقوق مشاعرك .. 
ثمة من يتلصص على حب 
اسكنته جوف الفؤاد ويديه تحاول اقتلاع نضارته ورونقه ..

هناك لصوص تجوب بين ورودك 
تجفف ينابيعك .. تسرق فرحة عينيك 
تطفئ شمعتك.. وتحرق املك .. 
هناك من يغتال حقول القمح في روحك ..
 لتبدو هزيلاً تترنح من شدة الارق ..
ما قيمة ايامك دون روح زاخرة بالحياة .. 
دون قلب نابض بالهمسات .. 
دون ليل لا تزينة نجوم الحب ..

اغلقت حنان النافذة ولحسن حضها 
كانت زوجة ابيها نائمه 
سمعت دق على الباب تسائلت من سيأتينا 
هذا الوقت والدي يمتلك مفتاح 
انتظرت قليلا لكن الباب لم يفتح 
خرجت من غرفتها متجهه لفتح الباب

كانت محتاره لماذا لم تخرج زوجة ابيها 
كالعاده اتجهت نحو الباب الذي مازال احدهم 
يدق الباب وبشكل غير عادي 
نعم من الطارق سمعت صوت لأتعرفه 
يقول افتحي الباب بسرعه لوسمحتي 
ما ان فتحت الباب حتى تفاجئت بناس 
كثير يقفون عند الباب يحملون شخص 
على أكتافهم كانت الصدمة كبيره 
انه والدها الذي تعب فجاءه عند 
خروجه من الجامع بعد صلاة العصر

وكان الاحزان تتكالب من كل جانب 
لم يكن ينقص حنان الا مرض ابيها 

المفاجى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه