مقدمة رواية أنا لا أعلم

الجزءالأولمنأنالاأعلم؟)
١كــــغيمة 



 هل تَعلَمين بٲمر تِلك الغَيمة الحَزينة
والتي تذرِف دُموعِها ٲمام الجَميع,
  فيعتبرونها ٲجوا۽ مخملية 
ويدعون بُكاءها بالمَطر
 هذا كان حالي حِين ٲولُ لقاااا۽
رٲيتُكِ شَمسً  تُنير سما۽  عيائي,
وقمراً صار يمشي بِٲرضٍ  مِن ٲليافٍ 
ودِما۽ 
بٲرض قَلبي الذي لم ٲكُن 
ٲعلَم بٲنها ستزعِجُكِ  نَبَضَاتُه!
لقد كنت اخبئك في احدا شراييني
وكنت انت لي النبض 

صوت زماراتِ السيارات في تِلك الليلة
ٲصبَحَ كعذابٌ سَمعي بالنسبة لي
كم هو الزِحام كبيراً 
حيث ان الشوارع مزدحمة 
بالسيارة الخاصه 
والحافلات الكبيره 
اتلفت يمينا وشمالا ولكن 
ولاتوجد ٲي سيارة ٲجرة واحدة! , 
مِن الٲفضل هو الجُلوسِ  بِكرسي الٳنتظار,
 ٳلۑ حينما يُعلِن القَدر رَحمته علۑ حالي
الذي تَغير في هذا الٲسبوع 
مُنذ تَعَطُل زوجتي 
وحياتي وكُل شي۽ بالنسبة لي,
ٳنها سيارتي البورش السودا۽ 
من الفئة الرابِعة ذات الطِراز الشبه حَديث

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه