انـا لا أعـلـم الفصل الاول

هاهي تَخطو بِخَطوات رَشيقة 
أمامي نحو الجزء الخَلفي مِن السيارة, 
َتبِعتُها ٳلـﯽ ٲن وقفنا ٲمام الصندوق
 الخَلفي للسيارة , 
كانت العجلة تحتل مُنتصف الخانة 
الخَلفية, لذلك كان سهلاً أخذُها, 
....
"لَقَد أكمَلت إصلاحه "
أكمل حَديثي ومِن ثَم أتوجه 
حيثُ المِقعد,
لقد تَجاوزت الحد الأدنى من الخوف 
لأتسخ,
 ومع ذلك أصبح قميصي مُبقع بالأسود,
آه, لكِن لا بأس , فقد ساعدتُها 
وهذا يَكفي ,
 هل تعلمون لِما شَعَرتُ  بِفخرٍ 
حين ساعدتُها, حقاً انا لا أعْلم ,
لكِن أشعُر بأن يداً دافئة أمسَكَت 
ساعِدي  البارِد,
أدير رأسي للخلف 
وإذا هي تِلك الفتاة, 
أظل مُحَدِقاَ بِعينيها , 
ومِن ثَم أنفها النَحيف والبارِز إنه جَميل , 
فشَفتيها المُمتلئة 
 والتي أخفت لونها ببعض أحمر 
شفاه بلونٍ وردي هادئ,
لم أعتد على هذه الملامح المُثيرة 
مُنذ غادرت سيؤل بأخر زيارة لي , 
قَبل خَمسِ سَنوات, 
لكن لِما قُلت مُثيرة , 
أيضاً انا لا أعلَم 
هل هي فِعلاً أثارتني, 

أيضاً انا لا أعلَم! ,

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه