أنـا لا أعـلـم الفصل الاول

هُناك حافِزٌ داخلي يُحرضُني بأن أقترب, 
لكِن ظميري يبعِدُني 
لقدر ما بدوت غير مُهتماً, 
ظميري العزيز أشكُرك, 
أنك قوي, 
كشكراً مني لن أدعك تُنضِف قَميصي,
"سيدي أنك هُنا مُنذ ساعة, 
هيا سأوصِلك كشكر مِني أرجوك "
أخرجت صوتها المُترجي , 
كان رَقيقاً هادئاَ, لطيفاً كتهَذُبِها, 
أجيب مُبتَسِماً 
"لا داعِ لذلك, 
لكِن كيف عَلِمتي بأنني هُنا مُنذ ساعة ؟" 
"إنني هُنا بِجانِبك مُنذ أتيت , 
لكِنك كُنت مُنشَغِلاَ بأفكارك , 
لقد جَعَلتُ  سيارتي تَمضي في طَريقها 
وبِصعُوبة إلى حَيثُ المكان الذي أستَطيع 
أخذ سيارة أجرة أو قِطار أنفاق منه , 
وكنت سأجعل أحدهُم يُصلهحا لي,
لكِن لا سيارات أجرة وكأنها تَبَخرت ,
فأقتَرَحتُ أن تُساعِدني بإصلاحِها ونَمضي "
بالفعل انه مكان خال من سيارات الأجهره
كان هُناك بَعض الأناس الذين لجأوا
 لسائقي الأُُوبِر عبر هواتفهم وذهبوا طَرِيقِهم , 
ولآني نَسيتُ هاتفي بالمنزل 
 لم أستطع أن أفعَل مِثلَهُم, 
لَكِني لم أعي أنها بِجانِبي , 
رُبما لِشَغل أفكاري طوال هذا الوقت, 
فَهي طَرِيقَتي للتَخَلُصِ من المَلل,
لكِن في التَفكِير بالأمر إنها صَفقة نَاجحة
, ناجحة للحَد الذي يَجعلُني 
لا أسيطر على نَفسي تِجاهها, 
إن لديها هاله مُقَدسة
 تَطوف حَولها ما ينقُصها إلا

 أجنحة لتبدو كَملاك,

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه