أبـيـض داكـــن

تجيب مع إهتِزاز رأسها 
بــ " بِخير ماذا عنك " 
أومئ ومن ثم أرد بسلام " 
بخير, هل أنتِ مُتَفَرِغة " 
تجمع حاجبيها بإستغراب , 
وتقول بعد إهتزاز رأسها 
لربما هز الرأس بالنسبة لها عادة " 
أوه نعم, لقد أكملت عملي, لما؟ " 
لما! , وإني لأسأل نفسي أولاً لما ..
تخابطت العبارات , 
الأفكار, 
أبت جميعها 
بأن تتركب كــ جملة مفيدة! 
لكن هناك حل أجيب 
فور حصولي على مُبرر
" فقط دعوة عشاء من صَديق " 
تقهقه لتظهر أسنانها الؤلؤية 
والتي تبدو كخاصة الهامستر, 
لترد بإضعان " 
لما قد تدعو صديقتك لعشاء 
كُل ما رأيتها تمر بجانبك, 
إذا سأوافق إن كان من يعده أنت , 
ولا تقل أنه مقابل مساعدتي لك 
بشأن الطفل قبل شهرين , 
قل فقط بأنك تحب وجود شخصاً بجانِبك " 
نعم هي صريحة جداً, 
لكني لم أعتدت هذه الصراحة منها , 
أبتسم بغباء لأسمح لها بالدخول 
كوني سأعِد الطَعام 
انا في مَطبخي, 
فسأصنع الباستا كوني محترفا 

بصنعها على كل حال ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه