أبـيـض داكـــن
بـعد أن أعددت الباستا ,
أقدمها بأطباق على الطاولة
التي تتوسط المكان,
لأخبرها أن تتقدم فتفعل فورها ,
أكمل طبقي وأنظر لها مُبتَسِماً,
لا أعلم لما فضلت النظر إليها,
بدلاً من الوقوف
او شرب بعضٍ من الماء ,
" ماذا بِك "
قالت لتفزعني,
أحاول تشتيت نظري بعيداً,
لتعاود سؤالها
فأقول بإرتباك "
لقد لطختي طرف فمك بـــ "
" أوبا لا تهتم,
لا تبرر,
فقط قُل بأني أريد النظر إليكِ "
قالتها ,
لتتفجر عينيها إتساعاً وحرجاً,
أما أنا فحقاً لقد سعِدتُ كثيراً ..
أوبا, لما نادتني بكذلك,
أصبحنا أصدِقاء,
لكن ليس بهذا القُرب! ...
" فقط أريد النظر إليها,
أصبحت كُل ما رأيتها ,
أريد التمسك بها,
وأخذها معي ,
أوه هل تعلم لقد قالت
لي أوبا في ذلك اليوم "
قُلت مُبتسما بينما أشاهد التلفاز
بجانب صديقي الأحمق الذي بيده كيس الفُشار,
ليجيبني فوراً
وقد تبين بأنه كان يستمع لي بحرص "
أنك واقع بها صديقي غريب"
أجيبه بتعجب..
" لم أفهم قصدك؟ "
تعليقات
إرسال تعليق