أبـيـض داكـــن

منذ ذلك اليوم 
وانا أحاول التهرب منها كثيراً,
أحاول أن أكون غير مرئي بالنسبة لها, 
لكني أريدها قُربي, 
هل حقا سأفشل بالمحاولة
ب التقرب إليها , 
ماذا أفعل, 
وماذا سأقدم .. 
ماذا يجدر بي قوله؟ 
هل حقاً أنا هو ذلك 
الذي يعلم ما أذواق الناس العاطفية, 
لربما مشاعري أكتفت في رص الشموعِ,
 بين الأضواء الخفيفة ..
شموع! .. 
أضواء خفيفة! ..

لطيف هناك حلاَ سيد غريب.., 

" سيد غريب شه هل أنت بخير؟ " 
إنه صوتها .. أنظر إليها وأبتسم, 
" لا لا لاشيء, 
لكن هل يمكنك القدوم
 إلي بعد ساعة؟ " 
تتعجب ومن ثم تجيب بلا وعي " 
نعم ولما لا " 
أهرول إلى شِقتي وكأني تركت 
لقلبي أن يتمسك بزمام الأمور,
 فهاهو غريب داي الأخر وليس أنا ..
...

يُقرع الباب لأفتحه مُنتَظِراً لها, 
تدخل بنفس حُلتها 
بمقابلتنا الأخيرة,
تفضلي اهلا وسهلا ..
" أهلا سيد غريب داي " 

" أهلا بك " 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه