أبـيـض داكــــن

لما الظلام ؟ " 
تقول بينما هي تتلفت لكل مكان , 
أجيبها وقد تعقد لساني فجأة " 
أنا, كـــ! "
تبتسم وتقترب مني بعفوية, 
تمسك يداي الإثنتين, 
لأستولي على يديها
 وأخفيهما بين يدي ..
تلك الشموع 
التي زخرفت الرفوف والطوائل, 
الأضواء الخفيفة, 
رائحة الزهور التي طغت على المكان ..


لكني مازلت فاشلاً بالإعتراف,
 هل عملي سيشفع لي 
ويعترف بدلا عني ..
" هل هذا هو إعتراف أوبا؟ "
قالتها بإبتسامه ..
تكاد تشق طريقا وسط وجهها, 
لأومئ فقط,
أدركتُ كم كُنت لا شيء 
بلا مشاعري,
تحتضنني لأحاول جاهداً 
إخفائها بين أظلعي, 
أستنشق الهواء لأكتشف 
بأنه أصبح مُختلطاً 
برائحة الياسمين الفواحة مِنها ,
" أوبا, ألن تقول شيء؟ " 
كان هذا ردها عندما أبتعَدَت ..
أبقى ممسكا ساعديها , 
هل يقال بهذا الوقت فقط أحِبك؟
معجب بك ِ 
أريدك 
لما لا أقول إحداها ..
" أنا .. .. معحب بك " 

...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه