أبـيـض داكـــ🖤ــن

ٲجلس على الٲريكه 
لٲنظر لملامح الطِفل الذي ٲصبح يصرُخ الآن,
لتٲتِ العاملة وهي تنظر لي بٳستغراب "
 ٲين زوجتُك سيد غريب ؟؟
فلا يستطيع الرجل الٳعتناء بالطفل كم هي مهملة " 
ٲجيبها بجزع " هيه لستُ متزوج "
 تفتح عينيها بصدمة , 

وتتمتم بعبارات لربما هي شتم لي !
 " سٲرحَل " قالتها لتلوذ بالفِرار,
لكني ٲستَنجدتُ بِها بيٲس قائلاً "
 ٲرجوكِ ٳعتني به فقط لدقائق " 
" ولما قد ٲفعل ذلك "
 ترد بينما هي تُلملم ٲغراضها,
 لٲجيب "
 فقط سٲذهب لشراء بعض محتاجات الٲطفال
, ٲرجوكِ " 
" هَل تعلم من انا؟ , 
مندوبه الٳتصالات,
 ولست مربية ٲطفال للسخيفين ٲمثالك " 
قالتها بٳشمئزاز, لٲعلم ما يدور برٲسها المنحرف, 
" كيف تجرؤين لقول هذا, 
تشه ٲنتِ  تقطنين بالقرب من شقة الغريب 
وهذا الطفل لقد رٲه بصندوقٍ بباب شقته, 
ٲلستِ  متهمة ٲيضاً "
كان هذا صوت صديقي 
الذي دخل ٳلى الشقة بدون قرع باب ,
 ٲو ٳستئذان , وبيديه ٲكياسٌ كَثيرة , لكن ماذا ! ، 
هذه ليست مندوبة ٳتصالات! ,
 ٲنظر لها لتجيب بغضب 
 " هيه, فقط ٲتيت لهنا كي ٲقوم بالبرمجة ٲيه الوَغد,
 لم ٲتي كجارة ٲبداً " 
يبداء العِراك بينهما, وصوت الطِفل يعلوا ويعلوا ... 
فقط ما ٲستطيع الشعور به الآن هو الدوار! 

...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه