الكفيفيةً قصة قصيرة

الكفيفه
كان هناك طفله صغيره تعيش بمدينه صغيره 
مع والدها ووالدتها ولدت هذه الطفل وهي تفقد نعمة البصر 
كانت ارادة الله
كبرة هذه الطفله كانت والدتها تحبها كثيرا 
ولكن والدها لم يكن يهتم لهذه الطفله 
كان اذا سمع بكاء الطفله يشتعل غضب لايريد ان يسمع بكائها
 وكان يصرخ اسكتي هذه البنت لاريد ان اسمع بكائها 
كانت الام تصبر وتحزن كثيرا من مايفعله الاب وتقول له
انها طفله وهذه ارادت الله لماذا تكرهها وتعاقبها على شيء ليس لها يدا فيه
كبرت ريام امها فقط كانت تعتني بها اما والدها 
كان لايطيق حتى الجلوس في المنزل لكي لايرى ريام
واذا كلمته زوجته اجابها اعتني بابنتك العمياء فهي مسكينه
 لاترى شيء ويخرج من البيت ولايعود الا بالمساء وقد نامت ريام
كانت ريام تسمع والدها تسمع حديثه وصراخة وضحكته
 لكنها لم تحس بوجوده لجانبها كأب هو لم يحضنها او يقبلها او حتى يسال عنها
وفي يوم من الايام كانت والدتها تطعمها احست بان والدتها تبكي 
فتوقفت عن الاكل حاولت الام ولكن لافائده اخذتها الى غرفتها وسالتها لماذا لم تاكلي ياريام 
اجابت ريام امي لماذا تبكين تعجبت ام ريام 
كيف عرفت ريام اني ابكي هي كفيفه وايضا مازالت صغيره كان عمر ريام خمسة اعوام
اجابتها وكيف عرفتي يابنتي باني ابكي 
قالت ريام شعرت بذالك 
تعجبت ام ريام وقالت مازلت صغيره غدا تكبرين وتفهمين لماذا ابكي
وفي الصباح كانت ام ريام تصلي الفجر 
وسمعت ريام تنادي ذهبت اليها ماذا تريدين ياصغيرتي 
قالت يامي اريد ان اتعلم ماكنتي تقولين قبل قليل 
ادركت الام انها تريد تعلم القرآن 
قالت حاضر يابنتي اجلستها امامها وبدات تققرآ 
الفاتحه وريام تردد وما ادهش الام ان ريام تحفظ السوره من اول مره تقرئها لها
سبحان الذي يعوض الانسان باحسن من مافقد
كانت الام تقرآ لريام السوره مرة واحدة
 وتحفظ ريام ومر شهر وحفظت ريام جزئين من القرآن 
اخبرت والد ريام بالاول لم يصدق الا حين سمعها
بنفسه وقال بنفسه والدمع على عينيه عسى ان تكرهوا شيء وفيه خيرا لكم 
انها لاتعمى العيون وانما القلوب التي في الصدور 
وبدا من ذالك اليوم الاعتناء بابنته ريام 
وتولا هو بنفسه تعليمها 
واحس انه غلط غلط كبير شعر بالذنب لما كان يفعله مع تلك الصغيره 
وقرر ان يكفر عن خطاه ويعوضها عن حنانه التي حرمها منه كثيرا 
وبدا بالاعتناء بها وتعليمها القرآن 
ومابلغت عامها السابع الا وهي تحفظ عشرون عشرون جزء من القران 
وبهذا اردنا ان ناخذ العبره من هذه القصه 
بان الله سبحانه وتعالى يعوض الانسان اي نعمه يفقدها بنعمة اخرى 
فانه هو الرحمن الرحيم

اتمنى تستفيدوا من القصه
بقلم منال علي 󾌵

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه