البرد برد القلووب


عمري شتاء أيامه ترتجف
يأكلني الصقيع في أيامي
 الشديدة الخوف والبرودة  
واتوارى من تلك الأيام وبردها الكئيب    
هناك حيث أسدل الخوف ستائره
تسللت نحوها وتواريت خلفها
.خشية جرح يأتيني من جديد 
لكن ظللت اسير علي أملي 
فرفعت تلك الستائر رويدا رويدًا 
في صمت وحرص شديد  
والخوف يجمدني كقطعة جليد 
في ارتجافتي مازلت امني نفسي
باني ساعثر علي شعاع امل يداوي 
جراح قلبي ياتيني من البعيد ينتشلني
من كل ما يسرق البهجة مني  
فإذا بي ادور حولي واتأرجح 
شيء ما يدفعني نحو الوراء  
واذا هي رياح الواقع تأتي 
عاصفةً تُسدلها وتعيدني للاختباء
وكأنها تقول أني للرقي في حظ سعيد
فصرت اتواري  مرة أخري
من بشائر الأمل ومن حلمي الشريد 
فبماذا ستأتي في ظل شقاءٍ  وجفاء ٍ
هل من جديد ياريح عمري العاصف
هل من طريق الى الخروج من لجة الحزن
هل لي منك طائلةً يا منية عمري الراحل
لا انت تاتي ولا قدري اليك ياخذني 
في ماهت الايام الكل سائر 
فلا من علي الأرض طال النجوم 
ولا أستقام عودُ زرعٍ في ريحٍ شديد
فيارب إليك المشتكي وانت المجيب 
أشكو اليك همي وقلة حيلتي ..
يارب انت قريب غير بعيد
يا اعلم بحالي مني ...  

تعليقات

  1. والنعم بالله
    لا سعادة الا مع الله
    كلام اكثر من رائع، استمري

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه