في منتصف البحر بداية الرحلة

المقطع 3 من القصة 

التفت البراء راى ماريا تعود اليه فرح 

وقال بنفسه يمكن انها أحست فيني وعادت 

وكان متوقع انها عرفت بما يكنه لها في قلبه 

وأنتظر وصولها كان مرتبك جداً والفرح 

يكسو ملامحه وصلت ماريا واعطته كتاب.. 

وقالت له هذ كتاب سيساعدك هو باللغتين

 العربية وألانجليزيه كان والدي يعلمني فيه ..

ابي كان يستخدمه لتعلم اللغه قد يفيدك كثير .. 

ستحتاجة لانك ستصل لبلد لايتحدثون سوى الانجليزية فقط .. 

رد بخجل شكرا لك ..

قالت عفوا بابتسامه ظريفة ومن ثم غادرت ..

أما البراء مازال بحيرته كيف يوصل لها شعورة

كيف يستطيع ان لايفكر فيها وان يتوقف عن حبها

مادام لا يستطيع اخبارها بذلك

اخذ الكتاب واشتمه وقال سأقرأ كل مافيه

وسأبدأ من الان وسافعل جهدي ليل نهار

حتى اتعلم اللغه يكفي ان ريحتك تملا هذا الكتاب 

وفتح الكتاب وبدا يتعلم اللغه 

وكان الكتاب مكون من الكلمه ومعناها بالانجليزيه كتابة ولفظ ...

كان الكتاب لايفارق البراء  ابداً .. 

وفي صبااح اليوم الثاني نهض البراء

وذهب لتناول إفطاره

 وكالعاده كان يراقب حركات وكلمات ماريا بشغف وابتسامة

وكانها تكلمه هو راقبها طويلا هي حتى لم تلتفت

احس بالاسى كانت مبادرتها له بالكتاب تشعره انها بدأت تهتم لأمره

لاكنها لاتعيره اي اهتمام ذهب بعيدا وكان الاسئ والحزن يملا عيناة

جلس علئ احدا زوايا السفينه يفكر والكتاب بيده

سمع خطوات تقترب منه لكنه لم يهتم 

وإذ هي ماريا اتت تحمل بيدها دفتر وقلم .. 

القت عليه التحيه وقالت له دون الكلمات التي حفظتها حتى لاتنسى.. 

نظر لها وذهب كل الهم الذي كان على قلبه

وقال اشكر اهتمامك بي اعدك باني سأتعلم ..

قالت له والدي تعلم على يد استاذ عربي وهو يجيد اللغه

اكثر مني وهو الذي علمني

كان يريد ان يبدي لها اعجابه بها 

لكنه لم يستطع يريدها ان تفهم ولكن كيف ستفهم هي اذاً 

لقد كان كل مايدور طبيعي 

اذا لم يبدا هو بالتقرب منها فكيف  ستعرف مابقلبه

كان يفكر بطريقه لتقرب منها اكثر

وقال بنفسه لن افاتحها الا اذا لقيت منها القبول

فلا اود ان انصدم فقلبي لن يحتمل

فتح الكتاب وبدا يتعلم ويدون كل مايحفظ من الكلمات

كان منهمك في تعلم اللغه

اغلق الكتاب لبرهه ونهض سريعا

 لقد وجدتها وجدت طريقه 

وعزم امره واتجه اليها 

وجدها تجلس على اطراف السفينه تراقب البحر 

اقترب منها وقال لها اريد ان اخبرك بشيء 

لالا ليس شيء هو طلب كان يتكلم وهو يخاف ان ترفض طلبه

ومازال للقصة بقيه تابعونا #منال_علي