لـحـظـة أعــترااف

ومن ثم اتجه العم سام الي القبطان
 وجلسة مع بعضهما كانا يتحدثان 
عن رحلاتهم القديمة وأيضا يتحدثان 
عن جد ديفيد القبطان الذي كان 
يحبة الجميع وكان معروفاً في كثير 
من البلدان وقد كان رجلا شهما ذو ‏أخلاق 
كريمة وكان بحارا ذكي حيث انه لم يخفق
 في أي رحلة من الرحلات الطويلة 
وقد كان الحظ الى جانبه دائما

‏أم البراء فقد ذهب الى مكان الاستراحه
واخد دفتره وبدا المراجعة حتى جا وقت
الغروب ذهب إلى ماريا وطلب منها
 أن تمشي معه قليلا كان يود أن يتحدث 
معها في بعض الامور قبلت ماريا 
على الفور الطلب وذهبت معه 
وفي طريقهم التقيا ب ديفيد 
 قال ديفيد أهلا‏ ‏إلى أين تذهبان الان 
قالت ماريا أهلا بك ديفيد 
أننا نمشي قليلا فقط هل تأتي معانا نود 
الذهاب إلى جهة الغرب لمراقبة غروب 
الشمس ابتسم ديفيد اووه هذا جيد
كنت اود الذهاب معكما لكني
 مرتبط بموعد مع العم سام 
هو ‏قد كانا أخبرني مسبقاً بأنه يود
 الجلوس معي في هذا الوقت 
استمتعان بوقتيكما, أراكم لاحقا 
وذهب ديفد وواصلا ماريا والبراء  
طريقهما‏الا أن وصلا إلى طرف السفينة 
من الجهة الغربية وكانوا يراقبون البحر
 وغروب الشمس معا ‏في صمت شديد 
ثم التفت البراء إلى ماريا وقال 
 أريد أن اخبرك بشيء أنا متردد 
منذ فترة لم استطيع اخبارك 

‏هناك أشياء تجعلنا نصمت رغم الضجيج 
الذي في داخلنا وهناك أيضا مواقف
 قد لا يفيد ‏فيها البوح 
أو أنه لم يكتمل الوضع بعد 
أن اردت أن اشرح لك كل ما في قلبي 
لن تفهميني وأيضا أنا لم افهمك إن أردت 
شرح شي ما فمازلنا لم نعلم من اللغة 
الا القليل لكنني رغم هذا سأحاول 
إيصال ولو شئ  من ما في داخلي
‏بإختصار أنا معجب بك 
اعلم إنني بصدد المستحيل 
لكنه القلب ليس لنا يد فية 
إنما أردت اخبارك بذلك أولا حتى 
لا ترتابي من بعض ترفاتي الاخير 
لأنني لم استطع‏ كتم الغيرة 
واعلم أن هذا خطا وليس من حقي
ان  اغير على شخص 
لا يوجد بيني وبينه صلةً ‏
إنما اردت أخبارك ولا اريد 
منك رد ولن اطالبك بشيء 
فقط اردت الافصاح وارجوا 
ان لا يؤثر ذلك في نظرتك لي 

ثم ابتسم وقال هل تحبين الغروب
اجابت ماريا نعم وانت 
قال أما انا فاكثر ما حب هو الشروق
انه ينهي الظلام وينير كل شيء 

واجمل الاشياء هي انسام الصباح


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه