البحر عميق گعمق الالم

مقطع آخر من قصة البراء وماريا
عرف العم سام ان ماريا تود الكلام
معه بدون ان يعرف والدها اكمل عمله
ومن ثم قال لوالد ماريا ساذهب الان 
اود ان امشي قليل واراقب حركة البحر 
اجابه حسنا اراك لاحقا 
ذهب العم سام وبقي والد ماريا كان 
لدية رواية صغيرة لم يقرا منها هو ينظر 
ان يكون لدية وقت لذلك 
حسناً مادام وقد ذهب سام ساقرا 
قليلا لقد مر وقت طويل منذُ اخذت 
هذه الرواية ولم اقراء منها شيء
كانت الرواية تتحدث عن القبائل 
القديمة في السنغال وهو موطنه الاصل
يعيش السنغاليون التقليديون في 
مجمعات مع عائلاتهم الممتدة، 
رغم أن العائلات الفردية تعيش 
في أكواخهم الخاصة، 
وكبار السن يحظون باحترام كبير في السنغال، 
وإلى جانب سحب المياه، 
تجمع النساء الحطب ويطهون وجبات الطعام
 ويعمل القليل من النساء خارج المنزل 
في زراعة الحدائق والمزارع العائلية، 
أو لبيع السلع في السوق، 
أما عن الرجال فهم بشكل متزايد 
يقومون بمغادرة قراهم ومنازلهم 
خلال موسم الجفاف 
للبحث عن عمل في المدن.
ما ان قراء المقدمه حتى ذهب في خياله
الى ما كان يعشه مع والداه هناك 
وتذكر اخته الذي انتحرت بعد ان 
مات حبيبها الذي اصابة المرض انذاك
حين سافر الى المدينه للعمل عاد ميتً
فاستاء حاله وترك الكتاب جانبا 
واستسلم لنوم 
اما العم سام فقد التقى بماريا 
على اطرف السفينه وجلست تقص 
عليه الحكاية وطلبت منه مساعدتها 
بعد ان استمع لقصتها كامله قال لها
عليك بسماع لوالدتك فا الامر صعب 
جدا لكن لن يكون بالآخر الا ماقدره الله 
حتى لا تحاول ابعادك اكثر 
اما امر البراء دعيه لي ساخبره 
بما حدث كاملا لكن لاتفقدي الامل
انكما تذكراني بشبابي ايها الاشقياء 
هههه ضحك وطلب منها ان تبتسم
ولا تيائس وطلب منها العوده لوالدتها
ووعدها انه سيفعل ما يستطيع لاجلهما

وذهب هو لمقابلة البراء

تعليقات

  1. وبعدين ماخلصت ممتع المتابعه ياافضل كائن لطيف بحياتي استمري لك كل الود والاحترام

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه