ان للحب لسكرات

وصلنا لزمن الا رحمة 
منعدمة تماما الرحمة 
واكثر البشر تخلو عن مكنونانتهم 
من الرحمة والرائفه 
صرنا نعيش عصر الزيف والخداع 
وررغم ذلك الذي نعيشه
مازال هناك عمراً من الصدق 
ولحظات من الصفاء مع النفس 
لا نملك فيها الا أن نكون انفسنا...
لا نستطيع الا أن ننظر 
في مرآة أعماقنا لنبكي أحزاناً 
ونرثي أشخاصاً ونصارع أحلاماً 
وأماني سقطت منا في زخم الحياة 
ونصب اللعنات صباً على مشاعر 
لا تزال تسكننا وفي لحظات المواجهة، 
هناك دوماً الأغنية 
التي لا نقوى على سماعها 
والمكان الذي لا نستطيع أرتياده 
والشخص الذي لا نملك نسيانه  
والذنب الذي لا نقوى على غفرانه 
والأسرار التي تسكن في أغوار نفسنا 
ولا نملك منها فرارا ولا مواجهة!!
فرفقاً بنفسك آنذاك فروحك 
وقتها أقرب ما تكون للسماء
يجعلها الارق والقلق التي تغفوا
عليه وتصحى رقيقه خفيفه
تختنق وتتالم بدون صوت
رفقا بها هي تحتضر شيءً فشيء
حتى تصل رمقها الاخير 


رفقا بها فان للحب لسكرات

تعليقات

  1. ماشاء اللّٰه مبدعه في كتاباتك
    ربي يسعد قلبك اتمنى لكِ من اللّٰه التوفيق

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه