بعد طول انتظار

التفت البراء وكانت الفتاة تنظر 
فعلا نحوه لكنه اراد ان يتوه العامل 
قال له يبدو انها تنظر لشيء ما او 
انها كما قلت تحاول الشبية انا لااعرف
وقال هيا لنسرع انت اذهب محل الخضار
وانا ساكمل هنا وما ان ذهب العامل لمحل
الخضار توجه هو نحو الفتاة ليتاكد ان كانت
هي من يظن وقبل ان يصل كان قد تاكد 
انها ماريا لم يتمالك نفسه من الفرح 
رحب بها وحاول الاعتذار انه لم ياتي 
وحاول شرح سبب قدومه فكان ردها
لقد انتظرت ذلك اليوم ولكني نصدمت
بعدم مجيئك لاستطيع شرح ما حدث
لقد كان له وقع على نفسي كنت فقد
الامل ان التقيك وحين وجدتك هنا 
لم اصدق عيناي قال لها انني اتي كل 
مساء من اجل جلب الاغراض للمطعم
الذي اعمل به انه في الشارع الخلفي 
لتلك المكتبه لقد شرح لي عمي ذلك
لكن الان لاريد للعامل الذي معي ان 
يعرف لقد تضاهرت امامه انني لا اعرفك
لقد خفت عليك لذا علي ان اذهب قبل 
ان ياتي ساراك غدا في المكتبه ودعها 
سريعا وذهب اما هي فلم تستوعب الامر
وما زالت في ربكتها حتى انها نست 
امر الاشياء التي اتت لاخذها من ذالك
السوق تلفتت حولها ثم اخذت بعض 
الشيكولاته ودفعت ثمنها للمحاسب 
وذهبت تكلم نفسها كيف اخذها الحظ
لتذهب في ذلك الوقت وتلتقي البراء
مع انها تعودت التسوق صباحا في 
ايام العطله واخذت تتذكر لماذا اتت 
لسوق فتذكرت انها كانت تريد بعض 
مستلزمات التدريس من طباشير 
واقلام ملونه وكانت جدتها قد طلبت
منها بعض بذور الورد لكي تزرعها في 
الحديقه فعادة من جديد الى السوق
فهي لن تسلم ابدا من جدتها حين
تراها لم تاتي بطلبها ومن حسن
الحظ ان البراء كان قد انتهى من 
اخذ كل الاشياء وحين رائها عائده 
اخبر العامل بان ياخذ كل شي ويسبقه
للمطعم واخبره انه نسي شيء مهم سيحظره 
ويلحق به ورجع سريعا ليدخل ويمشي 
خلفها حتى تخطى الزحام وناداها ماريا
التفتت له بعينين تبرق فرح ورقه اهلا 
هل مازلت هنا اجابها نعم لقد رايتك 
رجعتي فطلبت من العامل ان يسبقني 
كيف حالك اخبريني وكيف والدك
ووالدتك اعذريني منذُ وصلت وانا 
منشغل جداً حتى اني لم اعلم ان 
الدراسه قد بدات الا اليوم من احد 
الزبائن قالت ماريا لاباس لقد كنت 
قلقه والان اطمأنيت سنلتقي غدا اليس

كذلك اجابها نعم هو كذلك

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه