تنتهي رحلة وتبدا حكايه
وصل سام وحين رآه البراء وقف
مرحبا به اهلا بالعم سام قالها البراء
اهلا بك ايها الشاب الطيب كيف
حالك اجاب البراء بخير وانت
اجاب سام انا ايضا بخير ومبتهج
انه يوم جميل اليس كذلك وابتسم
اجاب البراء نعم هو كذلك ولكن كيف
حال ماريا هل رايتها ابتسم سام وقال
نعم رايتها اطمئن هي بخير وستراها..
كيف ارها وانت من قال ان احاول
اكون بعيدآ.. اجاب سام نعم لكن
لم يبقى سوى يوم ونصل وجهتنا
ونفترق لانعلم هل نلتقي مجددا
ام لا لقد تكلمت مع القبطان بكل
شيء وتكلم هو مع ماريا واتفق معها
ان لاتتخذ اي قرار قبل مناقشته معه
وسمح لها ان تتكلم معك بغض النضر
عن مافعلته الام نحن هنا منذ اشهر
ولا يجوز ان نفترق في نهاية الرحله
ولا نودع بعضنا البعض بنفس راضيه
فرح كثيرآ البراء توسعت احداق عينيه
من الفرحه حضن العم سام بقوه..
وشكره ثم ودعه وتوجه ناحية الغرب
كان الوقت ما زال مبكرا لكنه يود
ان يختلي بنفسه هناك ويتذكر
كل مادار اثناء الرحله
جلس على ذلك المكان يراقب البحر
ويراقب الركاب داخل السفينه وهم
يحتفلون فرح الوصول لم يبقى
لهم سواء تلك الليله على متن السفينه
ومن ثم يذهب كلا في طريقه الا البراء
مازالت وجهته ضائعه لايعلم اين
سيرسو به القدر
ماريا اتفقت مع والدها ان يشغل
والدتها لفتره من الزمن حتى تذهب
هي لمقابلة البراء وتوديعه وفعلا
ذهبت اليه كانت تعرف انه يجلس في
تلك الزاويه بعيدآ عن الجميع
وصلت اليه وجدته سارحا لايشعر
بشيء من حوله جلست لجانبه
فحس وكانه تنفس ريحتها المميزه
التفت لم يصدق عينيه راى ابتسامتها
وانزاحت جبال الهم من على صدره
متى جئتي كيف حالك اجابتة من
قليل وانت سارح بانظارك نحو البحر
انا بخير وانت .. وانا في وجودك بخير
اعطته ورقه .. ماذا داخل هذه الورقة.؟
قالت هذا عنوان مدرسه تعلم اللغه
ستحتاجه هناك وسنتقابل هناك
انا لا اعلم اين سيكون مكان اقامتك
وهذا العنوان سنلتقي فيه لانها مدرسه
يرتادها الجميع الذي ياتون من دول
اخرى وانا عملت بها شهرين وكان هذا
من ضمن ساعات الخدمه للحكومه
ومازال علي ان اعمل قبل اتمامي
للجامعه وساكون متواجده هناك
رائعة ومتالقة في انتظار الجديد
ردحذف