بداية قصة الفراق

وصل جميع الركاب بسلام وبدات السفينة
ترسوا وتوجه الجميع لنزول الى الشاطء
حيث كان قد اتى البعض للإستقبال
ودع البراء ديفيد ثم احتضن العم سام
وذهب الى القبطان وشكره وودعه هو وماريا
ووالدتها ومن ثم اكمل طريقة لكي
يبحث عن عمه الذي جاء لاستقباله
وكانت عيون ماريا تراقبة بين الكثير 
من البشر حتى رائتة يسلم على رجل 
كبير في اسن كان واقفا يحمل بيدك 
مظلة اطمئن قلبها انه قد وجد عمه 
فقد كانت قلقة كونه اول مرة ياتي 
ولا يعرف احدا بعد ومن ثم انتظرت
وصول السياره التي ستنقلها هي ووالدتها
الى البيت اما والدها فقد يتاخر قليلا 
هناك لبعض الاجرائات ومن ثم يلحق 
بهما للبيت ركبت هي ووالدتها السياره
كانت تتفرج لشوارع وكانها لاتعرفها 
تشعر ان هذه الرجله قد كان غير تلك
الرحلات التي سبقتها وكانها وجدت 
فيها روحا قريبه من روحها لكن هي 
الان لاتعرف اين ستكون وجهته وهل
ستجده مرة اخرى ام ماذا كان مازال 
هناك وقت حتى تبدا المدارس فمازال
هناك نصف شهر من ايام العطله 
ستمر بطيئه ولكن ليس هناك حلا 
غير ذلك ستنتظر الا ان جمعتهم 
صدفة اخرى تجمعهما من جديد 
كانت تفكر طول الطريق الى ان وصلت
المنزل وهي شاردة في التفكير 
وصلتا للمنزل قالت والدتها اخيراً
عدت الى بيتي كانت الجدة ليندا
تجلس على حوش المنزل وقفت فور
رأيتها لماريا ووالدتها جرت عليها
ماريا واحتضنتها احتضنتهن بفرحه 
وقالت هيا الى الداخل كي تسترحان
بعد تعب السفر اين القبطان اجابت 
ماريا كالعاده هو ياتي متاخرا وضحكه
ومازالت تحتظن جدتها الى ان وصلت 
غرفت الجلوس وجلست على الاريكة

كانت مشتاقه لجدتها كثيراً 

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه