عدنا اليكم من جديد

منذُ فتره ليست بقليله ولا كثيرةً
برهة من الزمن كان لي فيها وقفه 
اولها كانت مع نفسي حتى اننها اثرت 
علي لن اقول ان تاثيرها كان سلبيا 
هو ايجابيا نوع ما لكنه اصابني بالكبت 
فقد كنت اكتب يوميا ما يتعدا الثلاثه او الاربعة
مواضيع ان لم تكن معضمها مفيد فالبعض منها
او حتى القليل منها مفيد والباقي مجرد كلمات 
تطري بخاطري نثر شعر كل ما يمر بخاطري 
وها انا قد كنت توقفت ومن ثم واخذت نفس عميق
ثم قررت العودة اليكم من جديد لم اخطط بعد 
بماذا سأبدا هل سانهي قصة ماريا والبراء
اما اكتب خواطر قصيره ام ماذا 
لم اقرر بعد ما الذي علي ان افعل كانت 
فترة توقفت فيها كنت اضنها فترة نقاهه
او حتى اجازه عرضيه 
الا انني احسست في داخلي الوحشه 
من هجر الحروف لم اهجرها لقد قرات 
وقرات لكني لم اكتب شي لهذا احسست 
ان داخلي اصبح خاويا تدوي فيه صدآت 
موحشة حتى انها كانت تطاردني في احلامي 
ثمة اصوات كانت تطاردني في صحوي 
وحتى في نوم انها اصوات الحروف التي 
تفتقد دق اناملي عليها لا ليس دق هو احتضان
يحتضنها قبلي قبل اناملي كم كان صداها 
يؤلمني گ مهاجر اجبر على الرحيل من وطنه 
وضل ينتحب بين رفات الماضي وجروح الغربه
بين الاشتياق والاعتناق لما لا يناسبه 
هل جرب احدكم لبس ثوب ليس بمقاسه 
ثوب جميل مزركش لكنه صغير وضيق 
وله رائحه نتنه هكذا هو الهجر ونرتديه
مجبورين لكني وانا اهجر الحرف مجبوره 
كان ياتيني صداه كل ليلة على شاكلة حلم
وها انا قد عدة فبماذا تنصحوني ابدا 
هل اكمل القصه ..؟؟
ام ماذا 
لا اعلم ان كان باستطاعتي اكمالها 
لقد تسربت من مخيلتي ولم اعد اذكر 
اين وقفت لكن ان احببتم القصة اعدكم 
باكمالها فقط اتركوا تعليقا هنا ..!
#منال_علي 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه