من اروع ماقرات اليوم

عندما تلجأ إلى حبّ جديد لتنسى حبًّا كبيرًا. توقّع ألّا تجد حبًّا على مقاسك.
سيكون موجعًا مزعجًا كحذاء جديد. تريده لأنّه أنيق و ربما ثمين . لأنّه يتماشى مع بدلتك لكنّه لا يتماشى مع قلبك. و لن تعرف كيف تمشي به.
ستُقنع نفسك لمدّة قصيرة أو طويلة أنّك إن جاهدت قليلًا بإمكانك انتعاله.
لكنّ "صانع الحذاء يريدنا أن نتألم كي نتذكّره".
ستدّعي أن الجرح الذي يتركه على قدمك هو جرح سطحي يمكن معالجته بضمادة لاصقة . 
كلّ هذا صحيح. لكنّك غالبًا ما لا تستطيع أن تمشي بهذا الحذاء مسافات طويلة. قدمك لا تريده.
لقد أخذ على حذاء قديم مهترئ.. مشى به سنوات. لهذا قال القدماء " قديمك نديمك " 
و أنت في كلّ خطوة تتقدّمها لا تملك إلّا أن تعود بقلبك إلى الوراء.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه